نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1413
ورَجلٌ حَرِضٌ وحارِض، بالضاد معجمةً.
ق
[حَرِق] شَعْرُه: أي تقطَّع ونسل، فهو حَرِقٌ، قال أبو كبير «[1]»:
ذهبت بشاشته وبُدِّل واضحاً ... حَرِقَ المفارق كالبُراء الأعفر
شبه بياض الشيب ببراء العُود، وهو النحاتة.
وحَرِق بالنار حَرَقاً، فهو أحرق.
وفي الحديث [2]: «الحَرَق والغَرَق والشَّرَق شهادَة»
: يَعني أن صاحبها مأجور كأجر الشهيد في سبيل اللّاه عز وجل.
م
[حَرِم] الرجلُ حرماً: إِذا لم يَقمُره.
... فَعُلَ يَفْعُل، بالضم فيهما
ز
[حَرُز] الموضعُ حرازةً، فهو حريز.
م
[حَرُم]: نقيض حَلَّ.
وروي عن ابن عباس أنه قرأ: وَحَرُمَ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنااهاا أَنَّهُمْ لاا يَرْجِعُونَ [3].
وفي حديث مسروق [4] في الرجل يكون تحته أمة فيطلقها تطليقتين ثم يشتريها لا تحلُّ له إِلا من حيث حَرُمت عليه
: أي لا [1] هو أبو كبير الهذلي، ديوان الهذليين: (2/ 101)، واللسان (حرق). [2] هو من حديث راشد بن حبيش أخرجه أحمد في مسنده: (3/ 488)، وفيه تقديم وتأخير في اللفظ؛ ومن طريق جابر بن عتيك، وقد عدّ عنه صلّى الله عليه وسلم سبع شهادات: (5/ 446). [3] هي الآية: (95) من سورة الأنبياء: (21)؛ قراءة ابن عباس- كما روي- «حرم» بلغة هُذيل، وقراءة الجمهور- (حَراامٌ عَلى قَرْيَةٍ .. ) - بلغة قريش. (انظر كتاب غريب القرآن لعبد اللّاه بن عباس) تحقيق د. أحمد بولوط (القاهرة: 1993) (57). وانظر قراءتها في فتح القدير: (3/ 426). [4] هو مسروق بن الأجدع، التابعي، الفقيه، تقدمت ترجمته، وانظر في المسألة البحر الزخار (كتاب العتق) (4/ 192 - 212).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1413